تفسير سورة الفلق :-
هى سورة مكية أو مدنية وآياتها خمس .
نزلت هذه السوره والتي بعدها لما سحر لبيد اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في وتربة إحدى عشرة عقدة فأعلمه الله بذلك وبمحله فأحضر بين يديه صلى الله عليه وسلم وأمر بالتعوذ بالسورتين ، ( الفلق والناس ) ، فكان كلما قرأ آية منها انحلت عقده ووجد خفه ، حتى إنحلت العقد كلها ، و قام كأنما نشط من عقال .
1- " قل أعوذ برب الفلق " الصبح .
2- " من شر ما خلق " من حيوان مكلف و غير مكلف و جماد كالسم و غير ذلك .
3- " ومن شر غاسق إذا وقب " أي الليل إذا أظلم و القمر إذا غاب .
4- " ومن شر النفاثات " السواحر تنفث " في العقد " التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشىء تقوله من غير ريق .
5- " ومن شر حاسد إذا حسد " أظهر حسده و عمل بمقتضاه ، كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه و سلم ، وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها .