تفسير سورة العلق:-
هى سورة مكية و آياتها 19 صدرها إلى " مالم يعلم " و هى أول آية نزلت في القرآن الكريم ،و ذلك بغار حراء "رواة البخاري" .
1- " اقرأ " أوجد القراءة مبتدئا "باسم ربك الذي خلق " الخلائق .
2- " خلق الإنسان " الجنس "من علق " جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ .
3- " أقرأ " تأكيد للأول . " وربك الأكرم " الذي لا يوازيه كريم ، حال من الضمير أقرأ .
4- " الذي علم " الخط "بالقلم " و أول من خط به إدريس عليه السلام .
5- " علم الإنسان " الجنس " مالم يعلم " قبل تعليمه من الهدى و الكتابة و الصناعة و غيرها .
6- " كلا " حقا "إن الإنسان ليطغى "
7- " أن رآه " أي نفسه "استغنى " بالمال ، نزل في أبي جهل ، ورأى علمية و استغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له .
8- " إن إلى ربك " يا إنسان "الرجعى " الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه .
9-" أرأيت " في الثلاثة مواضع للتعجب "الذي ينهى " هو أبو جهل .
10- "عبدا " هو النبي صلى الله عليه و سلم "إذا صلى " .
11- " أرأيت إن كان " المنهى "على الهدى ".
12-" أو " للتقسيم " إمــــــــــر بالتقوى "
13-" أرأيت إن كذب " أي الناهى النبي "وتولى" عن الإيمان .
14- " ألم يعلم بأن الله يرى " ما صدر منه ،أي يعلمه فيجازى ه عليه ،أى أعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاه ومن حيث أن المنهى على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان .
15-" كلا" ردع له "لئن " لام القسم " لم ينته " عما هو عليه من الكفر " لنسفعا بالناصية " لنجرنّ بناصيته إلى النار .
16-" ناصيه " بدل نكره من معرفة " كاذبة خاطئة " وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها .
17-" فايدع ناديه " أي أهل نادية وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاه :لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا منى لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا و رجالا مردا .
18- " سندع الزبانية " الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا " .
19- " كلا " ردع له " لا تطعه " يا محمد في ترك الصلاة . " واسجد " صل لله " واقترب " منه بطاعته .