أُقسم أننى لم أعد أشعر بكتاباتي ولا بكلماتي إن لم تكن موجهه

أُقسم أننى لم أعد أشعر بكتاباتي ولا بكلماتي
إن لم تكن موجهه لكِ يا حياتي ...

آيا طفلتي ما عادت تمضى أيامي بدونكِ ..

آيا فتاتي معكِ ستكون أجملُ أيامُ حياتي ..

آيا صبيةُُ ما أحلاكِ .. سبحان من بالحسنِ سواكِ

آيا أُنثى ستطغى الأنوثةُ فيكِ على يدي ..

آيا شاعره فيكِ أكتبُ خواطري وكلماتي ..

آيا امرأه تجيدُ في وصفكِ أشعاري وأبياتي ..

آيا عاشقه ما ستحمل القلبُ سواكِ ..

أكتب اليكِ الان كلماتي .. فلستُ بحاجه لمسوداتي

لأن خواطري كلها وليدةُ لحظة حياتي ..

عن انثى عشقتها .. وسأظل أعشقها حتى لحظة وفاتي

وسأظل أعشق ضحكتها التي تثير جنوني ..

آه منها أشواقي .. آه منها نور عيوني

وفي حضنى أنا تسعد فيه بالهنا ..

أكتبُ اليها كلماتى فيها آخر أمنياتي ..

كل حرفِِ من خواطري يهواكِ .. فيها الغالي يتمناكِ

عامُُ جديد ...

أكتب إليها وأنا سعيد وأتمنى لها العمر المديد ..

آه من إحساسي الجديد .. إحساسٌُ بالحب أكيد

أُكمل الان خاطرتي بعد عودتي من عند الطبيب..

وأخبرني بكلامٌُ غريب .. كاد الشعرُ منه يشيب

أشكو إليه رأسي ما بها من آلام وأوجاع ..

كادت من الآلآم تنفجرُ رأسي .. يا طبيبُ أخبرنى بدواءٍِِِِِ يُطيب

فرأسي من الآلآم عن الوعي سأغيب ..

ياغالي دوائك ليس عندي بل عند الحبيب ..

يا حبيبتي يا أميرتي يا من سحرتِى قلبي ..

عيونك ولا بالخيال .. جمالك ولا بالأحلام

بتفكرى تخطفيني ! ياريت يكون واقع مش محال

الان برأس السنه الكلُ احتفال ..

أما احتفالنا سيكونُ خيال .. فعلٌُ بدون كلام

فالآن تهيأي .. أقدمي .. لا تخجلي ..

سألمس الخد بيدي سيفوح عطرك بمعصمي ..

فلا تخجلي .. نعم

أعلم بانكِ تتدللي .. نعم وتتزيني

تهيمين عشقاً وتتدلعي..

فيا أميرتي ...

اليوم لا تنطفئ شمعتي .. ولستُ بحاجه لوسادتي

وسأقسم على جسدي أن لا يلامس غيركِ ..

آيا بنتَ العشرين ...

فيكِ الجمالُ غريب .. فيكِ الحضنُ عجيب ..

من حلاوته ينصهر الحديد .. من روعته يذوب الجليد ..

فهل ما زال الوعد بيننا .........